الملك بلا منازع
لتحسين الإنتاجية
محمد حمد هو صانع محتوى على اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي، متخصص في مجال إدارة الأعمال، ريادة الأعمال، والتطوير الشخصي. يكرس محمد جل وقته وجهوده لمساعدة الأشخاص على تحسين حياتهم وتحقيق أهدافهم والوصول إلى إمكانياتهم الكاملة
وبالإضافة إلى وجوده على الإنترنت، يشغل محمد منصب مدير العلاقات التجارية في إحدى أكبر الشركات العالمية المصنعة لمنتجات تخص قطاع المياه ومشاريع البنية التحتية. يتمكن من خلال هذا الدور من توظيف خبرته في إقامة وتعزيز الشراكات التجارية
يتمتع محمد بشغف كبير لمساعدة الأشخاص في تحويل حياتهم وتحقيق أحلامهم. يعتقد أنه من خلال التفكير السليم واستخدام الأدوات والاستراتيجيات المناسبة، يمكن لأي شخص تحقيق أهدافه وعيش الحياة التي يتمناها
تتمثل مهمة محمد في إلهام الناس وتمكينهم ليصبحوا أفضل نسخة من أنفسهم. يعتقد أنه من خلال إستخدام الوقت والإنتاجية والنمو الشخصي، يمكن لأي شخص تحقيق النجاح وعيش حياة مرضية
يسعى محمد من خلال محتواه وبالتعاون مع الآخرين أن يقدم نصائح قيمة وإرشادات عملية تمكن الأفراد من إستعادة قوتهم وتحقيق إمكانياتهم الكاملة وعيش الحياة التي يحبونها
كنت فتى عادي (وربما ما زلت...)
لقد نشأت في المملكة العربية السعودية ودرست الجامعة في مصر وتخرجت من كلية هندسة الميكاترونيكس. ومن ثم بدأت العمل في وظيفة بداوم كامل. حياة تقليدية وطبيعية كأغلب الناس على هذا الكوكب. لم يكن لدي طموحات كبيرة. لم أكن مهتمًا بالنجاح كثيراً. او أي خطط قد توصلني له
كنت مجتهد في عملي، لا انكر ذلك، وكنت اريد أن أزيد من دخلي الذي كان قليلاً جداً وقتها
حتى أتت لحظة الحقيقة
عندما حصلت على ترقية في وظيفتي وشعرت بالسعادة الكبيرة بأنني أصبحت مديرًا، تغيرت كل الأمور تمامًا عندما اكتشفت أن إدارة فريق وتحمل مسؤوليتهم، ليس فقط بالمهام ذات الصلة بالعمل، ولكن أيضًا من الناحية البشرية. بدأت أشعر بالضغط الشديد الذي كان قريباً جدأ من أن يوصلني لمرحلة الإستسلام. ذات يوم كنت جالساً اشكي همي لأحد مدراء الأقسام الذي كنت أثق في أرآئه وكان قدوة لي، في ذلك اليوم قال لي
" إن بدى أمام الإدارة أنك تحت ضغط وأنك لا تستطيع التحكم بالمهام وبفريقك، فسوف تظهر بشكل سيء أمامهم وقد تخسر منصبك، أنصحك بالدخول الى يوتيوب والبحث على الإنترنت وإكتساب مهارات جديدة تناسب مشاكلك الحالية "
كانت هذه اللحظة الصعبة، مفتاحًا لتحويل حياتي من الفشل إلى النجاح. كنت أشعر بالإحباط واليأس، ولكنني لم أستسلم. بدلاً من ذلك، قررت أن أستخدم تلك الصعوبات كوقود للتحول والتطور. بدأت في التغلب على تلك المشاعر السلبية واكتشف قوتي الداخلية وعزيمتي الصلبة.
كنت أعمل بجد لاستكشاف طرق جديدة وأدوات فعالة للتطويرالشخصي. قضيت ساعات طويلة في قراءة الكتب وحضور الدورات والمحاضرات الملهمة. أصبحت مستعدًا للاستثمار في نفسي بكل الوسائل الممكنة. وكنت اصرف الكثير من المال (وما زلت) على الكتب والدورات العلمية لتحسين مهاراتي وقدراتي
الضوء في نهاية النفق
بالتدريج، بدأت بتطبيق تلك المهارات والأدوات الجديدة في عملي اليومي وفي حياتي الشخصية أيضاَ. تعلمت كيفية إدارة وقتي بشكل أفضل، وكيفية تحسين إنتاجيتي وتفويض المهام بشكل فعال. كنت احاول العمل بذكاء وتركيز، وأصبحت قائدًا يلهم فريقه بتوجيهه الحكيم وتوجيههم نحو النجاح.
بدأت النتائج تظهر تدريجيًا. لم أكن فقط الذي شعر بالفرق، بل أيضًا الأشخاص حولي. تميز فريقي بأداء رائع وجودة عمل متميزة. تمكنت من بناء علاقات قوية وبناء ثقة مع أعضاء الفريق، حيث كنت ادعمهم وأشجعهم على تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية.
بالفعل، بدأت حصد جهود الثمار. تم ترقيتي عدة مرات في غضون ثمان سنوات فقط. و أصبحت جزءًا من فريق الإدارة في الشركة.
لم يكن هذا نتيجة صدفة، بل كانت نتاجًا للتصميم والمثابرة، والرغبة الشديدة في التطور والنمو. بعد توفيق الله عز وجل ثم دعاء الوالدين
مع مرور الوقت، اكتشفت انا الشاب البسيط رؤية جديدة لي، وقررت حينها أن أبدأ في رحلة جديدة، وهي تأسيس عملًا تجاريًا عبر الإنترنت، هدفه مساعدة الآخرين الذين يواجهون تحديات مماثلة لتلك التي مررت بها في الماضي، وأمر بها في الحاضر، وسوف أمر بها في المستقبل. أردت مشاركة المعرفة والأدوات والتقنيات التي اكتسبها بإستمرار من خلال تجربتي الشخصية
وبالفعل، في عام 2021 بدأت في نشر فيديوهات على اليوتيوب تقدم للمشاهدين أدوات ونصائح تساعدهم في تحسين إنتاجيتهم والوصول الى اهدافهم. وفي عام 2023 ولدت إمبراطورية إتقان النجاح، حيث نوفر حلولًا وموارد تعليمية لتطوير الذات وزيادة الإنتاجية وتحقيق النجاح. أصبحت رسالتي هي تمكين الآخرين ومساعدتهم على إستكشاف قدراتهم الكامنة وتحقيق أهدافهم
هدفي هو التمكن من ترك بصمة إيجابية في الحياة، لا تنسى بسهولة بعد رحيلي. اركز حياتي على بناء مستقبل مشرق للآخرين وتحقيق التغييرالإيجابي في العالم